العدد 17
يونيو 2004
محنة السعودية
السعوديون جدد على ما يرونه أمامهم، من حواجز تفتيش وانباء
اختطاف واحداث تفجير وملاحقات وضبط خلايا واكوام مهربة من
الاسلحة، تسايرها عمليات دعائية خارجية وتبريرات داخلية، لكنه
ليس جديدا على كثير من دول المنطقة التي اكتوت بنار الارهاب، فما
يقع في السعودية من محن ارهابية حدثت بدرجات متفاوتة في الشدة
والوقت. وهي جميعا فشلت بعد ان سببت العديد من المشاكل وأراقت
الكثير من الدماء، وبالتالي عليهم ان يصبروا. ومن الخطأ ما يقوله
البعض في السعودية، عن علم او من باب الطمأنة، ان الارهاب يلفظ
آخر انفاسه. فنحن حقيقة لا ندري حجم مخزون الهواء الذي يتنفس منه
حتى نقول ان هذه آخر انفاسه.
عبد الرحمن الراشد
الشرق الأوسط، 1/6/2004
|